احياء اليوم العالمي للمرأة

ليس من سمع كمن رأى

الشخص المُتفرج. ! لايُقارن بالشخص الذي عاش وخاض غِمار التجربة …

‌‎ هنالك العديد من الخفايا خلف الجدران ! لن يشعر بها إلا من عاشها .. بينما وظيفة الشخص الاخر هو التنقيب .. فقط التنقيب !

‌‎السجين إنسان إرتكب خطأ بشكل من الأشكال وبدافع من الدوافع .. يُعاقب على هذا الفعل ومن ثم يجب أن يخرج الى المجتمع شخصًا سليمًا جديدًا معافى !

‌‎ولكن المُجتمع ما يبرح  يشعره بنقصه ..

‌‎كانت زيارتنا نحن فريق مؤسسة السبيل لمؤسسة الاصلاح والتأهيل النساء المحلي بمدينة طرابلس إحياءاً لذكري اليوم العالمي للمرأة …

‌‎هذا اليوم الذي تُوج بهتافات ونجاحات وإحتفالات وندوات مختلفة في شتى المناطق ..

‌‎تتألق السبيل في احيائه للفئة المُحتاجة حرفيًا لهذا التأهيل،  من خلال تخصيص يومين متتاليين بتاريخ 2020/03/10.09م تحت شعار (يومي أنا أيضاً) وكان فحواهما عرض فيلم سينمائي للنزيلات يعزز التواصل فيما بينهن ويحفزهن نحو التغيير، عن طريق سينماء مصغرة، وثاني هذه الأيام بتوفير آلية الرسم الحر راغبين من النزيلات التعبير عن ما يختلج في نفوسهن في آواسط اللوحات.

‌‎وختامًا تتقدم مؤسسة السبيل للعمل الاهلي بجزيل الشكر للدكتورة الفاضلة حميدة ابو حمادي المتخصصة في مجال الخدمة الاجتماعية والرسامة الموهوبة الآنسة سندس كُشاد لمساهمتهما القيمة في تسيير الجلسة وتغطية الجانب النفسي والاجتماعي وبالإضافة الي الجانب التقني لها.

كما تشكر مؤسسة السبيل مكتب مساعد رئيس جهاز الشرطة القضائية لشؤون المؤسسات وادارة مؤسسة الاصلاح والتأهيل النساء المحلي على تسهيل الاجراءات واتاحة الفرصة لتنفيذ هذا النشاط.